عمانيات عمانيات
عودة   عمانيات > معرفة وتطوير > كنز المعرفة والبحوث
مواضيع اليوم
كنز المعرفة والبحوث معلومات علمية، كتب، جيولوجيا، قضايا بيئية وبحوث تطويرية

عمانيات   عمانيات
الرد على الموضوع
 
خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05/01/2006, 10:32 PM
صورة لـ Brave+Heart!
Brave+Heart!
مُتـواصل
 
الحصان العربي في سطور ...

[align=justify]



يعد الحصان العربي أقدم وأنبل وأجمل الخيول في العالم وهو من السلالات الخفيفة يرجع تاريخه الى ما قبل المسيح ومن المعروف أن معظم سلالات الخيول في العالم تحمل خاصة من خواص الحصان العربي حيث يقال أنه حدث اختلاط ما في إحدى سلاسل تطورها مع الدم العربي ومهما اختلف في أصله يبقى اسمه العربي في كل بقاع الدنيا فهناك الكثير من الجدل والنقاش حول الأصل الأول لهذا الحصان فالبعض ينسبه الى الحصان المنغولي وآخرون يشيرون الى أن أصله يعود الى الصحراء الليبية وهناك من يزعم أنه وجد على شكل قطعان حرة برية في شبه الجزيرة العربية منذ القدم بينما تؤكد المصادر القديمة والحديثة أن هذا الحصان أصيل في شبه الجزيرة العربية ولم يفد اليها من خارجها كما يدعي بعض الدارسين وهناك من المغرضين من يزعم ان الحصان الأصلي نشأ خارج الجزيرة العربية ثم ادخل الى فلسطين وسورية من الشمال الغربي لبلاد العراق ابان غزو الديانيين في القرن الحادي عشر قبل الميلاد فقد أدخله الهكسوس الرعاة من سورية الى مصر ومنها الى الجزيرة العربية ولكن جميع تلك النظريات تفقد الركائز العلمية الثابتة التي من شأنها حسم النقاش وانهائه لطرفها ومن الأكيد أن الخيول العربية كانت موجودة في شبه جزيرة العرب في عهد المسيح وظهرت أهميتها بشكل واضح أثناء الجاهلية قبل الأسلام وتبقى بقية الآراء والنظريات فقيرة الى دليل تعوزها الحجة والبرهان وتنحصر في دائرة الظن والتخمين فقد ذهب العلماء الذين قاموا بدراسة التطورات الجوية والجيولوجية الى القول بخب الجزيرة العربية في الماضي السحيق وأنها كانت مأهولة بالإنسان والحيوان وأقاموا الأدلة الصحيحة على رأيهم بما وجدوه من محار في المناطق الصحراوية يرجع الى عصور ما قبل التاريخ
وهكذا تبين لنا بما لا يدع مجلا للشك أن الخيل الأصيلة نشأت في جزيرة العرب فوق هضاب نجد ومنطقة عسير واليمن تلك المناطق التي كانت وما زالت من أخصب وأطيب المناطق وأكثرها ملاءمة لتربية الجياد استناد الى الأدلة العلمية التي قدمتها أحدث الكشوف الأثرية وهذا ما تؤيده فعلا نصوصنا القديمة فما تم التوصل اليه حديثا كان معروفا وبديهيا منذ خمسة عشر قرنا ونيف هذا ولم تبخل المصادر القديمة بتقديم أوصاف شاملة للفرس العربي الأصيل حيث ألفت في ذلك كتب كثيرة وكم هي تلك الدراسات الحديثة التي أجراها الغرب في تحديد أوصاف الحصان العربي معتمدين على ما سمعوه وما شاهدوه بأم أعينهم في الصحراء العربية حيث استقوا معلوماتهم من الأصل والمنبع ثم أخذوا يفسرون ويعللون حسب الموجودات التي بين أيديهم فتوصلوا الى الطرق المثالية الحديثة والمطورة في الحفاظ على الجياد العربية .
وقد ذكر الدكتور كامل الدقيس في الصفات الجسمية للحصان العربي فقال:
وهذه الخيل العراب هي أصل لكل الجياد الأصيلة في العالم وأجودها الخيل النجدية وتمتاز:
• برأسها الصغير
• عنقها المقوس
• حوافرها الصلبة الصغيرة
• شعرها الناعم
• صدرها المتسع
• قوائمها الدقيقة الجميلة
• قوية جدا وتلوح عى وجهها علامات الجد
• سريعة
ولعل من الأمور الهامة التي كان لها العامل الأكبرفي صيانة هذا العرق النبيل واصطفئه اهتمام العرب وولعهم الشديد بأنساب خيولهم وأصلها فكانوا يقطعون المسافات الطويلة مع خيلهم ليصلوا بها الى فحل ماجد العرق معروف النسب والحسب فيلقحونها منه وهم مطمئنوا البال مرتاحوا الخاطر ولعل الأمر الأهم من هذا وذاك هو العادات والتقاليد التي اتسمت بها حياة ابن الصحراء فانعكست بأسلوب أو بأخر على الجواد العربي فكان للجواد العربي نظامه وعرفه الاجتماعي الخاص به الأمر الذي ساعد على تحسين الأنسال بشكل مستمر والمحافظة عليها نظيفة من أي عيب أو شائبة ومثل على تلك الأمور هو امتناع صاحب الفحل أن يأخذ مالا مقابل تلقيح أفراس الغير حيث يتم الأمر من غير مقابل والا فانها تسىء الى حسن خلقه وكرم ضيافته وكانت هذه العادت السارية منذ الجاهلية ثم جاء الأسلام وأكد عليها فاستمرت الى عهد قريب في جزيرة العرب ومن تلك العادات ايضا عادة يطلق عليها اسم التخريض وهي ان يقوم ابن البادية بخياطة فروج اناثه من الخيول بخيوط من الفضة خوفا من يصيبها فحل غير ذي نسب وحسب اوأصل الأمر الذي يخفض من قيمتها وينزل من قدرها ولو كانت عريقة وأصيلة وابن البادية في صحراء الجزيرة العربية يعتبر حصانه في منتهى الكمال ولا يمكن ولاي دم غريب أن يضيف عليه صفات ايجابية بل العكس تماما اذ أن أي اختلاط ما مع سلالة غريبة تسبب انحطاطا في نوعية النتاج القادم فكنتيجة حتمية وكمحصلة لكثير من تلك الأمور كان للحصان العربي الأصيل أن يتميز بنبالته ورشاقته وألوانه
الساحرة وتوازنه الطبيعي عدا خلوه من عيوب القوائم وتحمله للظروف الصحراوية القاسية وسرعة البديهة والإخلاص لصاحبه واليقظة والتحفز الدائمين.
ورد ذكر الخيل في أكثر من آية من آيات القرآن الكريم كلها ترفع من قدرها على غيرها من الحيوانات الأخرى كما أقسم بها الله خالق هذا الكون وما فيه من مخلوقات قال تعالى :
 والعاديات ضبحا 
وفي الآيات الكريمة اشارات الى فضل الخيل وتكريمها وارتباطها بصفة الخير وعدها الله من أعظم مخلوقاته تكر وتفر تغدو وتروح ثم قرن عز وجل القوة بالخيل والخيل بالقوة قال تعالى:
 واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل
يأتي ذكر الخيل في أحاديث الرسول العربي الكريم مدحا وتكريما امتدادا لفضلها الذي أورته الآيات الكريمة فقد جاء في الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وسلم : ( كل لهو ابن آدم بتطل تلا تأديبه فرسه وملاعبته أهله ورميه عن قوسه)
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : (من ارتبط فرسا في سبيل الله كان له مثل أجر الصائم والباسط يده بالصدقة مادام ينفق على فرسه) و في حديث اخر (الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة)
وقال عليه الصلاة والسلام (علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل)
وفي حديث للنبي صلى الله عليه وسلم (من يرتبط فرسا في سبيل الله بنية صادقة أعطي أجر شهيد)
ويروى ان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان في غزواته يعطي الفارس سهمين والراجل سهما واحدا.
السكب وقد اشتراه النبي صلى الله عليه وسلم من أعرابي بعشرة أوراق ، وكان اسمه "الضرس" وكان عليه يوم أحد
المرتجز سمي بذلك لحسن صهيله ، وقد اشتراه من أحدهم
البحر اشتراه من تجار قدموا من اليمن ، فسبق عليه عدة مرات
سبحة اشتراه من أعرابي من جهينة بعشرة من الإبل
اللحيف أهداه له مروة بن عمرو من أرض البلقاء ، وقيل أهداه له ربيعة بن أبي البراء
الظّرب أهداه له فروة بن عمرو الناقرة الجذامي
الورد أهداه له تميم الداري
الملاوح أهداه له وفد من الرهاويين
اللزاز أهداه له المقوقس

ذكر ابن الكلبي في كتاب أنساب الخيل أن أول من ركب الخيل هو اسماعيل بن ابراهيم ، وأول الخيل انتشارا بين العرب هي زاد الراكب، الهجيس والديناري.
روى ابن الكلبي أن أول ما انتشر في العرب من تلك الخيل أن قوما من الأزد من أهل عمان قدموا على سليمان بن داوود بعد تزوجه بلقيس ملكة سبأ فسألوه عما يحتاجون اليه من أمر دينهم وديناهم حتى قضوا من ذلك ما أرادوا وهموا بالانصراف فقالوا يانبي الله إن بلدنا شاسع وقد أنفقنا من الزاد مر لنا بزاد يبلغنا بلادنا فدفع اليهم سليمان فرسا من خيله وقال هذا زادكم فاذا نزلتم فاحملوا عليه رجلا وأعطوه مطردا وأوروا ناركم فانكم لن تجمعوا حطبكم وتوروا ناركم حتى يأتيكم بالصيد فجعل القوم لا ينزلون منزلا الا حملوا على فرسهم رجلا بيده مطرد واحتطبوا وأوروا نارهم فلا يلبث أن يأتيهم بصيد من الظباء والحمر فيكون معهم ما يكفيهم ويشبعهم ويفضل الى المنزل الأخر ، فقال الأزديون ما لفرسنا هذا اسم الا زاد الركب فكان أول فرس انتشر في العرب من تلك الخيل فلما سمعت بنو تغلب أتوهم فاستطرقوهم فنتج لهم من زاد الركب الهجيس فكان أجود من زاد الركب وكان من مشاهير خيلهم اضافة الى الهجيس القيد و حلاب فلما سمعت بكر بن وائل أتوهم فاستطرقوهم فنتجوا من الهجيس الديناري فكان أجود من الهجيس وكذلك فعل بنو عامر فكان لهم سبل من الخيل العتاق أمها سوادة وأبوها الفياض


ويعتبر داحس والغبراء اشهر خيول العرب ، ويذكر ابن عبد ربه من مشاهير خيل العرب :
o الوجيه ولاحق لبني أسد
o الصريح لبني نهشل
o ذو العقال لبني رباح
o النعامة فرس للحارث بن عباد الربعي
o الأبجر لعنترة العبسي وهو ابن النعامة
o داحس فحل لقيس بن زهير
o الغبراء أنثى لحذيفة بن بدر: وقصتها معروفة ومشهورة قامت من أجلها حرب داحس والغبراء التي دامت أربعين عاما.
يروي ابن قتيبة في كتابه عيون الأخبار ان الخيل ثلاثة
فرس للرحمن : فتلك التي تربط في سبيل الله
فرس للأنسان
فرس للشيطان: التي يقامرون عليه ويراهنون كداحس والغبراء
ذكر الأنباري حين قال ان أفضلها مركبا وأكرمها عندنا وأشرفها بالإضافة الى ان يكون حديد النفس جريء المقدم أن يكون:
o قصير الثلاث : العسيب والظهر و الرسغ
o طويل الثلاث : الأذن والخد و العنق
o رحب الثلاث : الجوف و المنخر و اللبب
o عريض الثلاث : الجبهة و الصدر و الكفل
o صافي الثلاث : اللون وللسان و العين
o أسود الثلاث : الحدقة و الجحفلة و الحافر
o غليظ الثلاث هو الجواد ويصلح للكر والفر: الفخذ و الوظيف و الرسغ

يتبع ...




من مواضيعي :

آخر تعديل بواسطة فارس بلا جواد ، 19/02/2006 الساعة 06:22 AM
الرد باقتباس
  #2  
قديم 05/01/2006, 10:40 PM
صورة لـ Brave+Heart!
Brave+Heart!
مُتـواصل
 
[align=justify]
الرأس
رأس الحصان تاج محاسنة ، وأول ما يلفت النظر فيه ، ومنه نستدل على أصالته ومزاجه وصفاته . وإذا كانت قوة الحصان بظهره وقوائمة ، فإن جماله في رأسه، وأفضل الرؤوس وأجملها ما كان صغيرا أو معتدلا في الضخامة، ناعم الجلد خاليا من الوبر متجردا من اللحم مستقيم الأذنين رحب الجبهة واسع الشدق كبير العينيين متناسق الأعضاء متناسبا في الجسم، وفي الرأس الأذنان والناصية والجبهة والعينان والخدان والأنف والفم واللسان والجحفلة.
الأذنان
أذنا الجواد العربي الأصيل طويلتان منتصبتان رقيقتان دقيقتان في الطرف كالأقلام ، ملساوان صافيتان. يدل انتصاب الأذنين على احتفاظ الجواد بقوته ونشاطه، في حين يدل ارتخاؤهما على التعب والإرهاق والعجز، والخيل بصفة عامة قوية السمع حتى انها تسمع وقع حوافر الخيل القادمة من بعيد وتنبه اصحابها الى القادمين عليهم قبل ان يظهروا ، فهي بهذه الحالة تقوم مقام جهاز الإنذار.
قال أمرؤ القيس: له اذنان يعرف العتق منهما كسامع مذعورة وسط ربرب
الناصية
هي ما استرسل من الشعر على جبهة الحصان وتنبت بين الأذنين ، ويسميها العرب "السعف" تشبها لها بسعف النخل. والناصية تقي عيني الحصان من اشعة الشمس والغبار والذباب ونحو ذلك.
ويستحب ان تكون طويلة لينة شديدة السواد صافية اللون لينة الشكير وهو ماأطاف بمنبت الناصية من زغب، معتدلة الشعر بحيث لا يكون خفيفا ولا مفرطا في الكثرة، وقال النبي صلى الله عليه وسلم :الخيل معقود بنواصيها الخير الى يوم القيامة، وترسل العرب شعر الناصية نحو الجهة اليمنى من العنق ويرسله الغرب نحو الجهة اليسرى. ويستقبح جز شعر الناصية ، وخاصة عند أهل البادية الذين يحافضون علية اشد المحافظة، فال أمرؤ القيس: وأركب في الروع خيفانة كسا وجهها سعف منتشر
الجبهه
في الجبهة سر من اسرار جمال الحصان ، وخاصة وجهها. ويستحسن ان تكون عريضة ومسطحة وواسعة ومستديرة ، ويفضل بعضهم ان تكون محدبة. واجمل الجبهات ما كان فيها غرة في وسطها.
العينان
يجب أن تكون عينا الجواد العربي الأصيل كبيرتين مستطيلتين صافيتين براقتين كحلاوين شاخصتين مملؤتين حدة ، قبلاوين (اقبال سوادها على الأنف أو الحاجب) سليمتين من الأمراض ، رقيقتي الجفن ، بعيدتي النظر مع اتساع ما بينهما وبعدهما عن الاذن
الخدان
يستحب فيهما الأسالة ، والملاسة ، وقلة اللحم ، مع اتساع ما بين الحنكين
الأنف أو الخطم
يستحب أن يكون مستقيما ، طويل القصبة ، متصلا بالجبهة اتصالا لطيفا دون تحدب. ويجب أن يكون المنخران واسعتين ومستديرتين ، رقيقتي الحواشي ، متباعدتين ،وذلك كي يسهل على الجواد التنفسوخاصة عند الركض، قال أمرؤ القيس : لها منخر كوجار الضباع فمنه تريح إذ تنبهر
الفــــم
يستحسن في الفم طول الشدقين أو سعتهما ، لأن الشدق الضيق يعرض الشفة للضغط تحت اللجام ، فتعترض بينه وبين لثة الفك ، أما في الشدق الواسع ، فإن اللجام يؤثر في اللثة مباشرة. وكلما طال الشدقان قصر العذار ، وهو الجزء من اللجام المحيط بالرأس والمنتهي بنهاية الشدقين
اللسان والجحفله
يستحس في اللسان ان يكون طويلا ، وذلك لكثرة ريق الجواد. ويستحسن بالجحافل ، وهي عند الفرس كالشفاه عند الإنسان ن أن تكون رقيقة ليسهل عليه تناول العلف
العُنق
للعنق اهمية عظيمة في جسم الجواد ، فعلى طولها وقصرها تتوقف الحركة ، ويعرف عتقه او هجنته. فالعنق القصيرة والغليظة تعيق الجواد عن الجري بسبب التصاقها بالكتفين وكثرة اللحم الذي يربطها بهما ، وذلك بعكس العنق الطويلة المتحررة من الالتصاق بالكتفين . ويستحسن في العنق ان تكون مستقيمة ، رقيقة الجلد ، دقيقة المذبح (مقطع الرأس من الباطن)، ظاهرة عروقها ، تأخذ بالإتساع تدريجيا نحو
الكتفين والصدر
وروي ان سليمان بن ربيعة فرق بين العتاع والهجن بالأعناق ، فدعا بطست من ماء ، فوضعت على الأرض ، ثم قدمت الخيل اليها واحدا واحدا ، فما ثنى سنبكه ثم شرب هجنه ، وما شرب ولم يثني سنبكه جعله عتيقا ، وذلك لأن اعناق العتاق طوال بعكي اعناق الهجن
العُرف
هو شعر عنق الحصان ، وينبت على حافة العنق العليا ، ويستحسن ان يكون طويلا ، مسترسلا ، أسود حالكا كشعر النساء، قال الشاعر: ثم وثبنا على عوج مسومة أعرافهن لأيدينا مناديل
الجذع أو الجفرة
الجذع هو الهم بالنسبة للحصان ، فعليه تتوقف قوة الحصان ، وسرعته ، ومقدار صبره وتجلّده ، وأفضله ما كان أملس الجلد ، ناعمه ، قوي العضلات ، عالي المتن ، مشرف الغارب ، خاليا من الدهن ، متناسق الأعضاء ، جميل الشكل ، واسع القفص الصدري ، متوسط الحجم ، علما أن وزن الحصان العربي الأصيل يتراوح بين 350 كلغ و 400 كلغ ، وأن قامته تتراوح بين 1.40 م و 1.60 ولكن الغالبة تتراوح بين 1.45م و 1.50م.
الصدر
يستحسن فيه ان يكون مرتفعا ، رحيبا ، ظاهر العضلات ، صلبا ، لا غائر و لا مجوفا ، وأن تبرز عضلتان تشبهان النهدين وتعرفان بنهدتي الصدر.
المنكب
هما نقطتا اتصال الطرفين الأماميين بالجذع ، وتوجد بينهما فسحة يستحب فيهما الضخامة وشدة العضل ، وفي ضخامتهما دليل على الصدر الحسن التركيب ، وإذا كانت هذه الفسحة صغيرة ، كان الجواد بطيئا ، كثير الكبوات ، سريع التعب ، معرضا للصكك (ضرب اليد بالأخرى)
الغارب او الكاهل او الحارك

هو ملتقى لوحتي الكتفين ومرتفع نتوءات الفقرات ، بين العنق والظهر ، ويستحب أن يكون دقيقا ، بارز كحدبة السيف ، حسن التركيب ، يابسا (والبدو تعتبر يبوسة الغارب دليلا على القوة وشرف الأصل) عاليا كسنام الجمل ولكن دون دهن .
المحــزم
يمتد من الحارك حتى عظم (الزّور) عند ملتقى الأضلاع الأمامية مارا من وراء الإبط محتويا على القلب والرئتين. ويستحب فيه أن يكون متسعا ، رقيق الجلد ، خاليا من التجعيدات.
الظهر أو الصهوة
ظهر الحصان مركز القوة فيه ، وموضع سرج الفارس ، ولذلك له شأن عظيم في الحصان ، ويتألف الظهر من العمود الفقري والأضلاع المرتكزة عليه ، ويفضل أن يكون قويا ، متينا ، قصيرا ، مشرفا ، معتدل الصلب ، مالسا ، متناسبا مع ارتفاع الحارك من الأمام ، متلائما مع تحدب الكفل
قال المثل العربي: ظهور الخيل عز ... وبطونها كنز
قال المتنبي: أعز مكان في الدنى سرج سابح وخير جليس في الأنام كتاب
الأضــلاع
تشكل الأضلاع القفص الصدري ، ويرتكز عليها الظهر ، ولذلك لها اهمية كبرى في الفرس ، ويستحسن أن تكون متسعة ن تملأ فراغ الخاصرتين ، صلبة ، تشبه القسي في الصلابة والالتواء ، وأن تكون قصيرة. وأما اخر ضلوعه فتكون ناشزتين أي متجافيتين عن الكليتين.
البطن
يستحب فيه ان يكون مستديرا مناسبا الجسد في الحجم ، خاليا من الأورام ، ويستحب في الإناث رحابة بطونها ، ومنها يستدل على أن الأنثى ولادة ، وخيل السرعة تكون ضامرة البطن نوعا ما ، وذلك لقلة الدهن ، وذوبانه في التضمير.
الصلب
يقع الصلب بين الظهر والكفل فوق الخاصرتين ، وهو يربط الظهر بالفخذين اللذين يعتبران القوة الدافعة في الجواد. ويفترض في الصلب أن يكون مرتفعا محدبا قليلا ، وذلك كي يكون الجواد قويا سريع الحركة.


الكفل أو القطاة و الغرابان
يمتد الكفل من مؤخرة الصلب حتى اصل الذنب (العسيب) ، وينتهي من الأسفل بأول الفخذ ، فهو يتألف من الفقرات الكائنة بين الصلب والعسيب ومن عظام الحجبتين والوركين مع عضلات مفتولة قوية تكسو هذه العظام وتلك الفقرات. ويجب أن يكون الكفل مشرفا ، مرتفعا ، عريضا ، مستقيما ، شديد العضلات ، غير ظاهر العظام. ويحتوي الكفل على عظمين يعرفان بعظمي الألية او (الغرابان) ويستحسن بهما ان يكونا بعيدين عن بعضهما وبارزين ، ويستحسن في الفسحة بينهما أن تكون متسعة خالية من القروح والبرص.
القوائم
لقوائم الحصان أهمية كبيرة بالنسبة إلى قوته وسرعة جريه. وتعتبر القوائم الخلفية مع ردفه مصدر الحركة ، وعليهما تتوقف قوة الاندفاع إلى الأمام. ويستحسن في القوائم أن تكون مستقيمة ، قوية العضلات ، صلبة العظام ، متناسقة الأعضاء ، خالية من الأورام والجروح.
الكتــفان
يوجدان على جانبي الصدر ، ويتصلان من الأعلى بالغارب الذي هو ملتقى عظميهما ، ويتصلان من الأسفل بالعضد. وهما لا يتصلان بالقفص الصدري بواسطة العظام بل بالعضلات القوية مما يسهل لهما الحركة. والكتفان يلعبان دورا مهما في عملية سير الحصان ، وعليهما تتوقف حركة القوائم الأمامية.
ويستحسن ان يكونا طويلين مائلين الى الأمام ، ويشكلان زاويتين قائمتين مع العضدين ، وذلك لكي يعطيا قدرة أفضل على الحركة.
العضد
يتصل العضد من الأعلى بالكتف ومن الأسفل بالساعد بواسطة المرفق ، وستحسن فيه استدارته ، وشدة عضلاته ، وظهور عروقه ، وصلابة جلده ، وأن يكون طويلا. وطول العضد من أهم علامات السرعة ، فأسرع الخيول ماكانت اعضادها طويلة.
المرفق
المرفق هو النتوء بين العضد والساعد ، ومركزه من خلف عند اتصالهما. ويستحب استواؤه ، فلا يكون منحرفا للخارج ولا للداخل.
الساعد
يتصل الساعد من الأعلى بالعضد بواسطة المرفق ، ومن الأسفل بالذراع بواسطة الركبة. ويتألف من عظم طويل مغطى بالعضلات والجلد. ويستحسن في الساعد أن يكون معتدل الطول ، فلا يكون طويلا كي لا يجبر الحصان على أن تمس حوافره الأرض عند شدة العدو ، ولا يصبح قصيرا فيصبح عدو الحصان اشبه بالوثوب.
الركبه
الركبة هي المفصل بين الساعد من الأعلى والوظيف أو الذراع من الأسفل. ويطلب فيها النظافة ، والخلو من النتوءات أو الجروح ، والجروح في الركبة إشارة الى كبوات الجواد والى ضعفه. لذلك يستحسن فيها كبرها وظهور نتوءاتها العظمية.
الوظيف أو الذراع
يتصل الذراع من الأعلى بالساعد بواسطة مفصل الركبة ، ومن الأسفل بالرسغ بواسطة مفصل الرمانة او الحوشب. وأحسنه ما كان قصيرا ، مستقيما ، ذا او دار بارزة لينة مجردة من اللحم والدهن والأردان. وكلما قصر الذراع زاد الجواد سرعة ، واحسن خيل السبق ما كانت اذرعها قصيرة وأعضادها طويلة. وتوجد وراء الذراع عظيمة صغيرو يقال لها (شظية) ، ومتى اصيبة هذه العظمة بأفة أو بكسر يقال لها (شظية الدابة).
الرمانتان (الحوشبان)
هما المفصلان بين الراعين والرسغين ، ويجب أن يكونا خاليين من الجروح والنتوءات ، كبيرين ، صلبي العضلات ، شديدين تحت الضغط. ومن عيوبهما صغرهما ، ووجود الورم فيهما ، او احتقان الماء تحت جلدهما ، او وجود جراح متأتية من الصكك ، وذلك من سوء تركيب خلفي في الجواد ، أو من سوء البيطرة.
الإكليل
وهو منتهى الرسغ من الأسفل ومنتهى الشعر بقرب مبتدأ الحافر ، ويستحسن فيه إنتظام الشعر ، وعدم وجود الورم والجروح.، قد خصص ابن الكلبي كتابا لأنساب الخيل سماه ( انساب الخيل ) مرجعا الخيول العربية جميعا إلى خمسة اصول رئيسة تفرعت عنها بعض الأنساب الفروع.



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #3  
قديم 05/01/2006, 10:42 PM
صورة لـ Brave+Heart!
Brave+Heart!
مُتـواصل
 
[align=justify]
فقد روى أنه حين انهار سد مأرب فزت الخيول العربية ولحقت بوحوش القفر ، ثم ظهرت منها خمسة خيول في منطقة نجد ، فخرج خمسة رجال في طلبها . فشاهدوها ترد على عين ماء ، فعمدوا إلى خشبة فأقاموها بإزاء العين. فلما أتت لتشرب ، رأت الخشبة فنفرت ، ولكن العطش أشتد بها فاقتحمت الخشبة وشربت. وفي اليوم التالي جاؤوا بخشبة ثانية ووضعوعا إلى جوار الأولى. وما زالوا يقيمون الخشبة بجانب أختها حتى جعلوا منها حلقة تحيط بالعين ، تاركين فيها مدخلا لتدخل الخيول الخمسة منها. ولما جاءت الخيول ودخلت الحلقة سدوا المدخل وتركوها حبيسة ، ثم مازالوا يؤانسونها ويطعمونها حتى انست بهم ، فأسرجوها وركبوها وتوجهوا نحو ديارهم.
وفي الطريق نفذ زادهم وجاعوا ، فاتفقوا على ذبح احادها على ان يجعلوا لصاحبها حظا في الأربعة الأخرى ، ثم رأوا أن يتسابقوا فيذبحوا المتأخرة في السباق. فتسابقوا ، فلما هموا بذبح الأخيرة ، أبى صاحبها إلا إذا أعادوا السباق ، فأعادوه فتأخرت فرس اخرى ، فأعادوه مرة أخرى فتأخرت فرس أخرى وهكذا كانت تتأخر فرس كلما اعادوا السباق غير الفرس التي تكون قد تأخرت في سباق سابق. وظلوا على هذه الحال حتى ظهر لهم سرب من الغزلان ، فطاردوه وظفروا به ، فأغناهم عن ذبح أفراسهم.


فسموا إحدى هذه الأفراس الخمسة الصقلاوية او الصقلاوي لصقالة شعرها ، وقيل إن سبب تسميتها يعود إلى أنها ضربت برجلها ، والصقل هو الضرب.
وسموا الأخرى أم عرقوب لإلتواء في عرقوبها
وسموا الثالثة الشويمة أو الشويمات لشامات فيها.
وسموا الرابعة الكحيلة أو الكحيلان للكحل في عينيها.
وسموا الخامسة العبية أو العبيان ، والإسم مشتق من "العباءة" وقيل إن سبب التسمية يعود إلى أن الرجال الخمسة الذين مر ذكرهم ، عندما تسابقوا لذبح الفرس المتأخرة ، وقعت عباءة فارسها ، وكانت تشول (ترفع) بذنبها ، فعلقت به العباءة وظلت عالقة الى نهاية السباق.
هذه القصة عن انساب الخيل العربية عن انساب الخيل التي رواها ابن الكلبي استمر الإعتقاد بها حتى مطلع هذا القرن.
حين ظهر بعض المستشرقين وفي مقدمتهم كارل رضوان ، قسموا الخيول العربية الى ثلاثة اشكال رئيسية وهي الكحيلان ، والصقلاوي ، والمعنكي.
ويدخل ضمن هذه الأشكال عشرون فصيلة رئيسية و 240 فصيلة أخرى متفرعة عنها .
ولكن نادي الأصيل وهو رابطة عالمية تعنى بصيانة الجواد العربي الأصيل ورعايته ، يعيد أصول الخيول العربية ( من جهة الأم ) الى ثلاثة وعشرين على النحو التالي

M معنقي DS دهمان شوان
MH معنقي هدروج HE هدبان انزاحي
MS معنقي سبيلي HK حمدان كحيلان
O عبيان HS حمداني سمري
OG العبية أم جريس K كحيلان
S صقلاوي KA كحيلان عجوز
SG صقلاوي جدراني KAIR كحيلان عجوز بن رضوان
SGIS صقلاوي جدراني بن سودان KAIS كحيلان عجوز بن سودان
SGIZ صقلاوي جدراني بن زبيني KH كحيلان هيفي
SS صقلاوي شيفي KJ كحيلان جلابي
SHSX شويمان صباح HK كحيلان كروشان
KR كحيلان روضان


سلالة الكحيلان
يتصف الحصان العربي الذي من سلالة الكحيلان بكبر جسمه وضخامة عضلاته وجماله ، فهو أجل الخيول العربية وأفضلها.
واللون الغالب عليه هو البني وله فروع عديدة منها
الكحيلان - الكحيلان الحمداني - الكحيلان الهدبان - الكحيلان الشويمان - الكحيلان الودنان - الكحيلان العجوز - الكحيلان العجوز بن رضوان - الكحيلان العجوز بن سودان - الكحيلان الهيفي - الكحيلان الجلابي - الكحيلان الكروشان - الكحيلان الرضوان
سلالة الصقلاوي
حجمه أصغر من حجم الكحيلان ، ويتميز عنه بجمال رأسه ، وجبهته عريضة ، وجماله الأنثوي اللافت للانظار الذي يؤهله للمهرجانات والإستعراضات.
وأهم فروع الصقلاوي لجهة الأم
الصقلاوي - الصقلاوي الجدراني - الصقلاوي الجدراني بن سودان - الصقلاوي الجدراني بن زبيني - الصقلاوي الشيفي
سلالة المعنكي
هذا الشكل بطول جسمه ، وضخامة حجمة ، وطول رأسه ، وكثرة زواية وجهه ، وخشونة مناخرة ، وصغر عينيه ، وطول رقبته.
والفرس ذات الشكل المنعكي يقال لها "أم عرقوب" أحيانا ، وقد قيل (أم عرقوب ما عليها عذروب) أي ليس فيها مطعن.
وأعظم الخيول العربية التي وصلت الى أوربا وحسّنت سلالاتها كانت من سلالة المعنكي ، وخاصة في فرنسا وانجلترا.
ومن اشهرها الحصان العربي دارلي الذي يعتبر السلف الأكبر لسلالة الثوربرد . ويقسم المعنكي الى قسمين رئيسيين
معنكي هدري ويتصف بضخامة صدره وأكتافه القويه والتناسق الكامل لأضلاع صدره
معنكي سبيلي ويتصف بقوائمه العالية وأكتافه المستقيمة وهو أقل سرعة من الأول
وقد دار جدل واسعا ونقاشا كبيرا من قبل العديد من خبراء الخيل ، فمنهم من يعتبرها كاملة الأصالة والنبالة ومنهم كالمستشرق كارل رضوان يدعي انه في عام 1630م لقح ابن هدري فرسه من فحل تركماني الأصل ، واستمر النسل بعد ذلك بالتكاثر عند قبائل السلقا ، وبالتالي لم يعد اصيلا لاختلاطه بدم غريب ، ولهذا السبب امتنع بعض المولعين بالخيل العربية خلط خيولهم مع دم السلالة المعنكية
سلالة العبيان أو العبية
هو من أشهر الخيول العربية ، وقد ذكرنا في بداية هذه الصفحة سبب تسميته بهذا الأسم . ويمتاز بالوسامة والجمال ، وبرفع أذياله خلال الجري ، ومن أصول هذا الشكل من جهة الأم
العبية أم جريس - العبية الشراكية - عبية السحيلية - عبية الأطرم - عبية العوبلي - عبية منيحيز - عبية هوينة

وعذرا على الإطاله :36_16_1:



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #4  
قديم 06/01/2006, 03:59 PM
صورة لـ ابن الحسين
ابن الحسين
ودود
 
شكرالك اخي No+More على الموضوع الجميل وشكراا يضا على المجهود الرائع اتمنى لك التوفيق والمزيد من العطاء السخي شكرا



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #5  
قديم 06/01/2006, 08:36 PM
صورة لـ PiNk PaNtHeR
PiNk PaNtHeR
ام نرجس
 
شكرا لك اخي على المعلومات الحلوة

وتسلم



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #11  
قديم 13/04/2006, 02:30 AM
صورة لـ الكنز
الكنز
خليــل
 
Brave+Heart!
مشكور على المعلومات الطيبة
وانا بعد نفس اخي فارس بلا جواد الخيل من هواياتنا



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #14  
قديم 12/01/2007, 11:40 PM
صورة لـ الماسة السوداء
الماسة السوداء
مُتـواصل
 
رد: الحصان العربي في سطور ...

انا من المحبين لركوب الخيل وشكرا على هذا الموضوع الشيق والجميل جدا
الله يخليك



من مواضيعي :
الرد باقتباس
الرد على الموضوع

مشاركة الموضوع:


إنتقل إلى

عناوين مشابهه
الموضوع الكاتب القسم ردود آخر مشاركة
سبحان الله شوفوا روعة المشاعر حتي بين الحصان والجمل yaanaa فيديو وكليبات 0 11/01/2015 08:41 AM
قصـــة الحصان و البئر وردة الربيع قصص حقيقية 8 24/05/2011 07:51 AM
سطور من ذهب همس القوافي موضوعات عامة 9 13/07/2007 08:59 PM
استراتيجيات الحصان الميت Hard life تطوير ذاتي 3 21/04/2007 06:44 PM


الساعة الآن: 06:24 PM

vBulletin ©2000 - 2024
 
 
عمانيات  مراسلة الإدارة  تصفح سريع منتديات