عمانيات عمانيات
عودة   عمانيات > إيمانيات > إسلاميات
مواضيع اليوم
إسلاميات يهتم بكل ما يتعلق بالشريعة الاسلامية والفقه و المفاهيم الإسلامية الصحيحة

عمانيات   عمانيات
الرد على الموضوع
 
خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22/04/2011, 06:50 PM
صورة لـ حسام الحق
حسام الحق
خليــل
 
: عضو و شخصيه اسلاميه ۩

شكرا لك أختي الأنفال وتفاعلكم ماشاء الله عليه




من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #2  
قديم 22/04/2011, 09:04 PM
صورة لـ alanfal
alanfal
المحبة لله ورسوله
السياحة وموضوعات عامة
 
: عضو و شخصيه اسلاميه ۩

إقتباس
 مشاهدة المشاركة اقتباس من مشاركة حسام الحق
شكرا لك أختي الأنفال وتفاعلكم ماشاء الله عليه

شكرا اخى



من مواضيعي :

آخر تعديل بواسطة alanfal ، 23/04/2011 الساعة 05:13 AM
الرد باقتباس
  #3  
قديم 23/04/2011, 07:51 PM
صورة لـ حسام الحق
حسام الحق
خليــل
 
: عضو و شخصيه اسلاميه ۩



كنت استمع إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم "إن العلماء ورثة الأنبياء" فأمر عليه مرور الكرام، وأظن أن هذه الوراثة تقتصر على تناقل النصوص وتعليمها الناس، إلى أن عشت في رحاب الشيخ احمد ياسين رحمه الله، فأدركت المغزى الحقيقي لحديث رسول الله، بل رايته مجسد بكل معنى من معانيه وكل جانب من جوانبه في هذا الشيخ المقعد صاحب الهمة والعمل الدءوب، والله كأن هذا الحديث يشرح بكل دقة حياة هذا الرجل.
فأي جانب من جوانب سيرته وأيامه ومعاناته وأمله وصبره وعبادته لم يرثه من نبي من الأنبياء، أو صديق من الأولياء أو صحابي جليل من صحابة رسول الله، فما نظرت إلى شطر وزاوية من زوايا الشيخ إلا وشاهدت شطر نبي و زاوية صالح و عمل صديق.



فاخذ عن نبي الله إبراهيم عليه السلام انه امة، فكان رحمة الله امة في قومه، تَحرك حينما نام الناس وتقدم حينما تأخر الناس، وحمل اللواء حينما تقاعس الزعماء، ووقف بوجه الباطل حينما جبن الشجعان، حتى باستشهاده زلزل الأمة وأحيىاها وأيقظها، وواجه شارون كما واجه الخليل النمرود، وقُذف بالنار واللهب كما القي فيها إبراهيم عليه السلام.

وورث عن نبي الله يوسف بان خُير بين الباطل والسجن، فكان السجن أحب إليه مما يدعونه إليه، ولم يخرج من معتقله إلا بمعجزة من الله.
فالله عز وجل الذي أخرج يوسف من غياهب الجب أول مرة، وأخرجه من خلف سدود السجن، هو من هيأ الظروف وسبب الأسباب ليخرج الشيخ من السجن أول مرة، ومن المؤبد القات في المرة الثانية، وما ظننا انه عائد إلى بيته لولا قدر الله الغالب.

وورث عن نبي الله أيوب انه ابتلي بكل جزء من جسده، فجسده هامد لا يقوى على أن يحرك أصبع من أصابعه، وكان يتحمل من الأوجاع والألم ما لم يتحمله جبل.
فيأكل بألم، ويشرب بألم، ويتكلم بألم، ويسمع بألم. حياته مجموعة من الآلام والأوجاع، ومع ذلك لا تسمع منه إلا لسانا شاكرا وقلباُ خاشعا.
وأما عن حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم فلم يترك شيء يفعله الرسول ويحض عليه إلا ويلتزم بأدق تفاصيله، ولا غرابة إن ردد شعاره الخالد الرسول قدوتي يعلمها للأجيال من بعده.
أضف إلى ذالك انه هُجر عن أرضه ووطنه، وابعد عن مكان آبائه وأجداده ظلما وعدونا وطغيانا، فكان مهاجر في سبيل الله كما كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

هذا شبهه بالأنبياء والمرسلين، فكيف حاله مع الشهداء والصالحين؟
فان كان الصحابي الجليل عمرو بن الجموح رضي الله عنه قال: (إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه الجنة) ، فماذا سيقول الشيخ وهو يتقدم إلى الجنة بجسد هامد لا حراك فيه، ويسير مسرعا في ركب الجهاد والشهادة بهذا الشلل الذي أصاب أركانه ولم يصب همته وحبه للجهاد.

حتى استشهاده رحمه الله كان يشبه استشهاد الصالحين وعظماء هذه الأمة، فان استشهد عمر بن الخطاب وهو في صلاة الفجر، وان ارتقى علي بن أبي طالب وهو يسير إلى الفجر ، فالشيخ أكمل المثلث انه استشهد بعد صلاة الفجر، ليكون رفيق عمر وعلي رضي الله عنهم أجمعين.

رحم الله الشيخ الذي نال ما تمنى وارتقى إلى العلى بأفضل صورة وأجمل طله وأبهى منظر، فأي سيناريو هذا الذي اعد لزفافه إلى جنة الحور، والله إن استشهاده بهذه الهيبة والعظمة لتدل بما لا يدع مجالا لشك أن عناية الله تعالى كانت ترعى هذا الزفاف المهيب إلى الجنان.

فمن يتصور أن يقوم المجرم شارون بحشد الطائرات والإعلام ويختار الفجر، ليفجر اللهب في جسد الشيخ القعيد، أكان يحتاج رجلٌ كالشيخ استنفار كيان غاصب؟
رحل الشيخ كما أحب وتمنى، وبقي قاتله شارون اللعين " اليوم ننجيك ببدنك لنجعلك آية لمن خلفك" .......



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #4  
قديم 23/04/2011, 07:53 PM
صورة لـ حسام الحق
حسام الحق
خليــل
 
: عضو و شخصيه اسلاميه ۩

الرجل الذي عاش وغايته رضى الله تعالى... وأمنيته شهادة في سبيل الله.
العالم الذي دل عمله وجهاده على غزارة علمه.
العامل الذي تنحني الهامات لبذله ولإتقانه وإخلاصه.
الشيخ المسن القعيد الذي تتصاغر جهود وتضحيات الرجال الأصحاء الأقوياء أمام جهده وتضحياته.
المجاهد المتمسك بحقه الواثق بمعية الله ونصره رغم اختلال الموازين وكثافة المثبطات.
المؤمن المعتمد على ربه الواثق بنفسه المتجاوز للصعاب بإرادته الصلبة وعزيمته التي لا تلين.
صاحب التاريخ الحافل الذي تحتار الكلمات والأقلام عن أي جانب من جوانب حياته تكتب، وعن أي فترة من فترات حياته تتحدث.
إنه الشيخ أحمد ياسين اللاجئ الذي ما نسي يوما موطنه ولا قبل يوما عنه بديلا،
والأسير الذي سجن سجانيه بشموخه وعنفوانه وصموده وصبره.
وكجزء من الوفاء لهذا الشيخ القائد الشهيد أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية – حماس – الذي نذر نفسه وحياته لدعوته وقضيته، نتعرف على السر الذي صاغ هذا النموذج النادر في هذه الأيام حتى باتت كل جزئية من حياته مدرسة متكاملة لكل من عرفه، وكل مفردة من مفرداتها شكلت كابوسا يقلق ويرعب أعداء الإسلام من الصهاينة ومن يدعمهم أو يسير في فلكهم، فباتوا لا هم لهم إلا أن يقضوا على هذا المنهج الرباني الذي تبناه الشيخ ياسين لتربية الأمة عليه كأساس للوصول إلى العزة والكرامة والحرية، وأجمعوا أمرهم وأعدوا بليل مكرهم للخلاص من الشيخ القعيد ظنا منهم أنهم بقتله يحققون ما يريدون من تغييب منهجه ونهجه، فخاب ظنهم ورد الله كيدهم إلى نحورهم – ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين – فبفضله تعالى الذي وعد بحفظ دينه بات منهجه راسخا في قلوب الملايين من عباده الصادقين بجهد هذا الشيخ الجليل.
فتحولت الجريمة البشعة بحق الشيخ الشهيد إلى نقمة على الصهاينة المجرمين ومن ساعدهم وأيدهم وسكت عن جرائمهم، وتحول الأمن الذي أرادوه إلى رعب يلازمهم ليل نهار ويشل حياتهم ويحول كيانهم إلى معسكرات.
وتحولت إلى نعمة على الشيخ بأن تحققت أمنيته التي ما كل عن طلبها بارتفاعه إلى الله شهيدا، ونعمة لحركة المقاومة الإسلامية – حماس – باتساع الالتفاف حولها والإيمان بصحة نهجها، وعلى الشعب الفلسطيني بوحدة ما سبق وشهد لها مثيلا وحدة أرض من بحرها لنهرها، ووحدة هدف ووسيلة ومصير، وعلى الأمة بأن عادت الحياة إليها من جديد، وما الملايين التي خرجت في كل البقاع إلا شاهد على ذلك. فرحم الله الشيخ المجاهد الذي أحيا أمة في حياته برأسه المتحرك دون سائر جسده وبدمه الطاهر يوم شهادته.
إن ما شهده العالم من هبة استنكار وغضب عمت أرجاء واسعة من العالم لا سيما العربي والإسلامي على هذه الجريمة، وتلك الإدانة العامة لها، والتي لم تقتصر على المقريين بشرعية المقاومة وشرعية جهاد حركة حماس التي يقف الشيخ على رأسها، بل شملت أيضا أولئك الذين تنكروا للمقاومة ولحماس ووصموهما بالإرهاب. فما كان هذا ليكون لولا إدراك الجميع لمكانة هذا الشيخ الجليل وأثره وتأثيره بما يمثله كصاحب منهج قوي ممتد في كل البقاع يأبى الخنوع والانكسار. هذه الشخصية التي أذهلت بعطائها وصلابتها وحكمتها وقدراتها كل من عرف الشيخ من عدو وصديق، لينال الشيخ بهذه الشخصية هذه الرمزية التي ما زال الكثيرون يسألون عن السر الذي أنتج هذا النموذج من القادة.
وليس من الصعب أن يدرك كل من عرف الشيخ بأن هذا السر هو الإيمان التي عمر قلبه بالثقة بنصر الله وعونه، والرضا بقضائه وإطاعة أمره، إنه إيمان راسخ نابع عن فهم دقيق وصحيح لمعناه ومتطلباته، وأنه إيمان القول المقرون بالعمل، إيمان يقوم على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنه في ذات الوقت هو إيمان يرفع راية الجهاد والمقاومة في وجه المعتدين والطغاة الذين يعيثون في الأرض فسادا وإفسادا، ويمارسون القهر والإرهاب بحق الشعوب، وهو الإيمان الذي يدافع عن الأرض وعن كرامة الإنسان الذي كرمه الله واستخلفه في أرضه، وباختصار هو الإيمان القائم على الفهم والإخلاص والأخوة والعمل والتضحية، وهو الإيمان الذي شعاره الخالد هو الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا، بهذا النوع من الإيمان تشكل نموذج الشيخ المجاهد والعالم القرآني والقائد الرباني أحمد ياسين الذي يقوم بالأسباب ويتوكل على الله الذي بيده النتائج.
وأمام هذه الشخصية الإيمانية الشيخ الشهيد أحمد ياسين نقول إنه
- حق للكلمات والأقلام أن تحتار عندما يكون العنوان أحمد ياسين.
- حق للهامات أن تنحني إجلالا وإكبارا واحتراما لهذا الشيخ الجليل.


- حق للرجال الرجال أن تبكي الشيخ... الذي تستمد من مجرد سماعه ورؤيته العزيمة.
- وحق لرجال أن يبكوا أنفسهم في يوم رحيل الشيخ هذا اليوم الذي يكشف عظم تقصيرهم وهم الأصحاء الأقوياء الذين ضعفت هممهم وإرادتهم خوفا من ترهيب أو حرصا على حياة مرفهة، فنأو بأنفسهم عن العمل بذرائع هم أكثر من يعلم زيفها. فحق لهؤلاء أن يعيدوا في هذا اليوم حساباتهم وهم يودعون الشيخ الجليل الذي أبى إلا أن يكون في ميادين العمل على مختلف ألوانها رافضا الاستفادة من عذره الشرعي للاقتصار على أسهل الأعمال وأقلها أعباء وتوابع.
- حق لأصحاب العروش وعشاق الكراسي واللاهثين خلف المواقع أن يخافوا وترتعد فرائسهم في يوم رحيل شيخ المجاهدين وهم يسمعون حناجر الملايين تهتف بأن لا شرعية ولا صدقية ولا قيادة إلا لقيادة تسير على مثل ما سار عليه الياسين من حرص وتمسك بالثوابت حتى لو كان على حساب نفسه وروحه، فلهم الحق بالخوف من أن يكون يوم استشهاد الشيخ ياسين هو يوم بداية العد التنازلي لعروشهم ولطموحاتهم الأنانية واستبدادهم بشعوبهم، وهو اليوم الذي تتكشف فيه هشاشة مبادراتهم ووثائقهم... الخ.
- وليس غريبا أن يسيطر الخوف والرعب والقلق على العدو الصهيوني الأمريكي الذي ارتكب هذه الجريمة بدافع الحقد الدفين على الإسلام والمسلمين دون دراسة لانعكاساتها على كياناتهم ألمسخه، وكيف لا يدب الرعب فيهم وهم يرون الملايين التي أصبحت كلها أحمد ياسين تهتف بهتافه وتتوعد بوعيده ويتعاهدون بعهده وتلتف حول منهجه الرباني ونهجه المقاوم، فليموتوا رعبا ولتشل حياتهم ولتهجر بيوتهم ومؤسساتهم ولتنتشر قطعانهم ولكن عليهم أن يعلموا أن كل هذا ما هو إلا زيادة عاقبوا بها أنفسهم قبل أن يأتيهم العقاب الموعود ممن لا يخلفون وعودهم.
وختاما كيف لا تفتخر حماس بهذا الفضل العظيم الذي حظيت به بفضل دماء مؤسسها الذي أوله الشهادة لشيخها وقائدها بعدما أنبتت بذور العزة والكرامة التي بذرها وداوم حياته في رعايتها مقدما أغلى ما يملك للدفاع عنها برأسه المتحرك دون سائر جسده من شرور الظلمة والمعتدين، ويختم عطائه ويتمه بدمه الطاهر فمع أول قطرة دم من دمه تروي أرض فلسطين فإنها أحيت ملايين البذور التي نفضت التراب الذي غطاها في أرجاء المعمورة لتنتعش من جديد ولتعيد قضية فلسطين إلى الصدارة مسقطة كل المؤامرات التي استهدفتها، ولتهتف بالإسلام هو الحل لتخيب أمل أعدائه الذين ظنوا أنهم أصابوه بمقتل، وتهتف لحماس التي تستهدف من أعداء الأمة ليثبتوا لكل من أوهم نفسه يوما بأن بمقدوره استئصال حماس بأن حماس عصية على الاستئصال فجذورها راسخة في أعماق الأرض على اتساعها، وفروعها الخضراء ممتدة في أرجاء المعمورة.



من مواضيعي :
الرد باقتباس
الرد على الموضوع

مشاركة الموضوع:


إنتقل إلى

عناوين مشابهه
الموضوع الكاتب القسم ردود آخر مشاركة
•.¸¸.•۩•.¸¸.• حـــــــروف الحـــــــــب •.¸¸.•۩•.¸¸.• pcac شعر و أدب 2 24/09/2011 04:16 PM
۩ ۩عـلـمـ||[−ـ‗_شموخي_‗ـ−]||ــنـي ۩۩ زهرةالشوق موضوعات عامة 10 03/06/2008 01:23 PM


الساعة الآن: 03:41 PM

vBulletin ©2000 - 2024
 
 
عمانيات  مراسلة الإدارة  تصفح سريع منتديات