قصيدة:الحب والبترول

إقتباس   اقتباس من مشاركة بدر القمشوعي أنا لم أختلف معك في مجمل معنى القصيدة ولكني اختلفت مع الشاعر في إيراده لأسماء مفردات تتعلق بشكل خاص وحصري بالانسان العربي البدوي وبالذات في شبه الجزيرة العربية وهي المفردات التي تتعلق بمظهره ومسكنه وملبسه .. لم أشجب أبدا المعنى العام للقصيدة بل إن ظاهرة الثراء وعلاقته بالمتع المحرمة كنتيجة للسرف والبذخ ظاهرة عالمية ومعروفة وليست محصورة في بلدان البترول كما يدعي فأمريكا لديها أثرياء وأوروبا لديها أثرياء والصين لديها أثرياء وجزء كبير من هؤلاء الاثرياء يمارس الغواية والرذيلة وخاصة في جانب الجنس والعلاقات المحرمة والانفاق على العاهرات والراقصات... وأقدر -تجاوزا- حرقة الشاعر على رؤيته لهؤلاء الأثرياء العرب يصرفون ملايينهم في اللعب واللهو وليس في تحرير فلسطين مثلا لكني مالم استطع تفسيره ما الذي دفع الشاعر الى إسقاط عادات العرب البدو على تصرفات فرد منحرف منهم !! "أيا جَمَلاً من الصحراءِ لم يُلجمْ" .... "يا مَن يأكلُ الجدريُّ منكَ الوجهَ والمعصمْ" .... "وبالبترولِ يعبقُ من عباءاتكْ" ..... "فأينَ ظهورُ ناقاتكْ" ..... "أينَ الوشمُ فوقَ يديكَ.. أيا متشقّقَ القدمينِ" ....................... وهنا المغالطة الكبرى : فبعتَ القدسَ.. بعتَ الله.. بعتَ رمادَ أمواتكْ من المعروف أن القضية بيعت من قبل أصحابها وهم أولى من يحاسبوا لك كل التحية نور الجنوب

سأصمت هنا لان ما ادلي به هو الصواب
شكرا لك اختاه على طرحك مثل هذا الموضوع
تعجبني مثل هذه النقاشات فهي تعمل على توسيع بعض من مداركنا
اكرر شكري لكِ
اختكِ