غش فى الإمارة

الغش الفُحش في الإمارة :-
"" "" "" "" "" ""
من على شواطيء قلب سوق البانجويين الربيعي و الحشاشين والهيرونيين و المرتشين الضالين اشتري الوقت موتور القطار الاسباني و ارتدى قميص نوم فرنسي و أسرع فى الوصول لآخر محطة مدرسية قبل الجامعية.

و حددت اللجان الماسية العليا السرية المعلمين الذين يذهبون للجنة مدرسة أبو الجحوش المشتركة بإدارة الحمار الهارب محافظة الحيوانات السعيدة.

اجتمع بعض أولياء أمور و خمور الطلاب فى دار ندوة الشيطان و اللاتى و العزى و في وجود محامين بارعين في الفشل والمؤامرات و خبراء خونة للتخطيط التعليمى الجهنمى لسرقات أعلى درجات تجنباً للتعليم الغالي العالي والجامعات الجنسية الأوربية.

دار و جال والد التلموذ الحشاش الهيرويني الأخيب على بيوت أولياء أمور الصف الثالث الثانوي العام و قد
جمع من معظم أغنياء أولياء الخمور و الأمور مبلغاً كبيراً مثيرًا لشراء ذمة رئيس اللجنة و أعضاءها الكرام البررة.
بالليرات الذهبية و النسوانية.
و من يرفض يكون عقابه التهديد و الوعيد و تلفيق قضايا كتجارة و تعاطى الحشيش.

حصلوا على العناوين و التليفونات و بدأوا الزيارات و الاتصالات.

تنام أطنان من مبالغ كبيرة جداً من فئة المائة الذهبية و أكبر منها في على الكنب والكراسي في بيوت بعض السادة المعلمين و قبل البعض و رفض البعضين.



و راقصات يوزعن الشاي و العصائر على الضيوف
و الأجمل و الأصغر مخصصة لى وحدى فى مكتبي تسليني و تعمل لى شاي و تبعد عنى الوحدة و العطش بمفاتنها بملابسها الأنيقة.

الميكروباصات العملاقة العضلات تنتظر على أبواب اللجان تحمله المراقبين إلى كل مكان بالمجان.

السندوشات الكبده تضع عطورها ومكياجها و تمشي و تنادى على المعلمين الملاحظين و العصائر تزمجر فى الطرقات المدرسية و تنادى على المحرومين من الموجودين و الشبعانين من المراقبين.

العمال داخل المدارس هم السرطان اليقظ يمتصون أنهار الخيرات الحلال و الحرام ويلعبون لليفربول كرة الغش.

يحملون الأوراق الامتحانية للخارج ثم يعودون بالإجابات و يتسلمون أطنان الأرزاق الحرام من أولياء الخمور و الأمور الأبالسة.
بعض خونة المعلمين ينتظرون في بيوت ملاصقة للمدرسة
تصلهم الأسئلة مع العمال من خلال البوابات و أسوار المدرسة المخرومة من الأسفل و أركان المدرسة البعيدة
يحلون الامتحانات و يتم التصوير السريع لكل غشاش نسخته بنموذجه.
تعود الإجابات راكبة على أكتاف العمال الصهاينة الأصل للطلبة و الطالبات يغشون و ينقشون و يضحكون على زملائهم الذين انكسرت ظهورهم من السهر و المذاكرة و الباكين بهدوء على ضياع مستقبلهم.

يفر الأسبوع الأول على هذا الوضع المجرم و الغش للأنف و الطلبة كالأمواج بتجرى ورا بعض في اللجان و على التُخت يقفزون و يصيحون و لا يبالون بمراقبين قد أكلوا و شربوا و قبضوا.

شكاوى تصل لوكيل الإمارة تأتى اللجنة من أربع شخصيات يزورون يفتشون يبحثون يجدون كل شيء على ما يرام.
و بعد خروجهم يعاود الطلبة الفاشلون الانتقام من وطنهم بالغش الفاجر.
الحمامات المحيطية كانت مليئة بالكنوز الامتحانية والاجابات الشعبية و النموذجية و الإسهالات تصيب كل الطلبة و الطالبات عايزين كمان خمسين حمام.
ينزلون فيجدون كل التليفونات بالاجابات غير الذي فات و ما مات و لا أحد يقول خد كله هات هات.

تلغرافات تسافر عبر الأسلاك و ايميلات تمشي و تطير لمكتب الكبير تشرح الفجور فى الغش و الفحش في الهرج و المرج و زيد و زياد قاعدان يحلان جنب و من فرج و وهدان.

نوسة و دوسة و لوسي و بوسي معاهم تليفونات زعيمة و سماعات رئيسة و ساعات ملكية و الغش جنوني كل الاجابات النموذجيات و اكتمال نهب الدرجات الفائقة للطب والأسنان و الهندسة المجانيين.

البنين يغشون و يقفزون و يجرون و يفرون يصيحون و يرقصون و يدخنون السجائر الحشيشية.
تصل المدرسة لجنة مكبرة من الأماكن العالية من القاهرة و من مقر السلطة.
يتفحص الحمامات منهم عددا
يدخل اللجان منهم عددا
يفتشون الكنترول و المعلمين
بعد مرور ساعة من وقت اللغة العالمية الأولي
ألقوا القبض علي الغش قيدوا يديه و رجليه بغوايش الشرطة المتفرجة.

الأخطر يأتي:-
فى لجنة رقم 13 و 14 و 15 و 16 فى الدور الثالث الطلاب الذكور العجول السكاري الورشجية يضربون بعضهم ضرباً شديداً مؤلماً و الدم يسيل و الصياح يجول في المكان المقدس.
انتقلت العدوى لكل اللجان و صراخ البنات و الهيجان.
نريد الشرطة نريد عمل محاضر تعدي طبقاً لتخطيط محامين فجرة.
الناس بتوع النهاردة ضربونا و ضيعوا مستقبلنا.
و البنات يصرخن اتحرشوا بينا و ضيعوا وقتنا النيابة فين و الشرطة عايزين نعمل محاضر آه يا عينى الحقونا يا خلق في لجنة امتحانية ثاتوية ضربونا و اتحرشروا بينا.
اترعب زوار القاهرة سيبيتون فى الحبس بتهم خطيرة.

كل واحد دخل لجنة سألوا الطلبة ماذا تريدون لتصمتوا و تكفوا عن المحاضر؟
عايزين التليفونات بتاعتنا ومحدش يدخل علينا اللجنة ولا حتى المراقبين
طيب و ورق الاجابات البابلشيت يا أولاد
الطلبة:-ما تخافوش حنحافظ عليه.
صاح كبير الزوار هاتوا التليفونات للعيال دى.
اتوزعت التليفونات و فضيت اللجان من المراقبين و الزوار.
و عاد الغش بكل فحش و توسع و انتشار و استمرار.
قبل انتهاء الوقت بعشر دقائق فرعونية
الطلاب خلصت الاجابة و فتحوا الباب و نادوا
خلصنا الحمد لله تعالوا خدوا ورق الإجابة
و كله جاب 99% و الحكومة شاهدة و المجتهد ضاع و ضيع قريته و عيلته و بلده
والبقاء لله فى المسلمين و حفظ الله الإسلام.
عبداللطيف أحمد فؤاد