ياغصن اللبان

اشكرك الغاليه مضاوي على كلماتك الحلوه
واشكرك اخي الفارس الاخير على دعمك واطرائك الجميل لي

واشكرك اختي فله على كلماتك الحلوه ، وفعلا انا بدأت سلامي في القصيدة بالتحية لشجرة اللبان وهي رمز لصلاله ، وهي شجرة عطرية تنمو بصلاله وله حضور كبير في ذاكرة اهل ظفار ومازالت ويستخدم لبانها للان في تبخير المنازل في الصباح وازدهرت ظفار تجاريا وكانت من اغنى بقاع الارض في التاريخ كما ذكر ذلك ياقوت الحموي في كتابه ممالك البلدان وابن بطوطه والمقديسي وماركو بولو ، حيث كان يصدر بكميات هائله الى كل بقاع العالم وكان يعتبر مثل النفط الان حتى قيل ان سور مدينة ظفار ( البليد ) خلط في بنائه الزعفران دليل على الغنى والثراء ،وظل يصدر حتى فترة الاربعينات من القرن الماضي حيث كسدت تجارته . ولكن تظل هذه الشجرة عزيزة ورمز لظفار .