![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
شعر و أدب واحة من الخيال والحقيقة ونشر المشاعر النبيلة الهـادفة من شعر وخواطر وروايات |
![]() |
![]() |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#11
|
|||
|
|||
![]() ![]() بالمطار. . . تذاكرنا والحقائب ودموع كثيرة تنسكب بعضها مودع إيانا . . . بعضها مفتخر بما وصلنا إليه. . . وبعضها عصت أن تتساقط . . . كتلك الدمعة التي انحبست بعينيها. . . كانت توفر بها قدر استطاعتها. . . له. . . ذلك الموجود الواقف بعيداً هناك. . .! ! ! غادر جميعهم إلا هو . . . بقي ينتظر خارجاً. . .حتى تقلع طائرتها. . .لا أعلم للآن لماذا الحب والمحبين غريبو الأطوار هكذا. . . ! ! ! ؟ بعد أن مررنا بوابة الدخول كانت تسحب قدميها وعينيها لا تبارح عينيه نظرت إليها . . . كانت جامدة إلا من كل الأشواق التي عجزت عن إخفائها. . . سألتها . . . هل هو هنا . . . أومأت برأسها إيجاباً . . . لن أراه إلا بعد أن نعود بعد عام. . . بوجه تلون لهفة وأسى واستطردت لن يسمحوا لي بالخروج . . . وصمتت. . . صديقتي تتقن هذا الفن جداً. . . ! ! ! لاطفتها وكلي جدية . . . ماذا لو سمحت لكي أن تريه قبل أن نسافر؟ ! ! ! أمجنونة أنت؟. . . أعلم أنها تتمنى أن أكون بقمة جنوني. . . فقط لتحظى بلحظة وحيدة معه . . . وتعلم أن جنوني قادر على توفيره لها . . . ! ! ! توجهت للشرطي الواقف على البوابة . . . بعد حوار قصير وكلمات لم تخلو من الرجاء. . .سمح لها بالخروج إليه. . . بكت طويلاً. . . ابتسمت لوعده بانتظارها. . . ومكالماته التي لن تنقطع حتى لو باعدتهما بحار ومسافات يتعبهم التفكير بها. . . على البوابة المواجهة لباب الطائرة كلنا نظر. . . حيث أحلامنا . . . المستقبل الذي ننتظر إلا هي. . . أصعب ما اتخذت من قرارات . . . أن تترك حلماً من أجل حلم. . . كانت تنظر للأفق. . . بنظرة خاوية إلا من اليقين الذي زرعه بقلبها منذ لحظات ومنحها راحة البال. . . أنه سيكون بانتظارها. . . وشاكسها ولكن إن طال سفرك يوماً عن السنة لن انتظر. . . أيامي ستصعب علي. . . والانتظار . . . آه ما أطوله. . . ! ! ! هي: ماذا لو اشتقت إليك أنا؟ هو: أخبريني فقط. . . وهي عدة مئات من الأميال و سأصل. . . ! ! ! هي:و تعلم أني لو اشتاقك لن أصلك؟. . . الآن فقط أشعر كم سيتكبد هذا القلب الشقاء. . .هل يستحق هذا الحلم البعد الذي نفرضه على حبنا؟ هو: وجودك هنا أو هناك. . . لم اشترطه حين أحببتك. . . أنا أُحبك بكل مكان. . . وهذه فرصتك لترتاحي مني ومن حبي. . . إجازة من رصيد قلبي. . . ! ! ! هي:وهل ستنتظرني؟. . . قالتها ودمعة تترقرق من عينيها. . . هو: و أعدك أني سأنتظرك. . . و الآن لا تبكي. . . رغم أني أحبك أكثر وأنتِ دامعة. . . ! ! ! كانت تائهة بين خيالاتها. . . كلماته. . . ووعد الإنتظار. . . لم تبالي ومشاكساتنا . . . التي ضجت بها الطائرة. . . كانت بعالمه . . . مرت الأيام. . . تلو الأيام. . . والغربة تزداد قسوتها على قلبها . . . كلنا شهود على رومانسيتها. . . حركاتها. . . رقصها وهي تحمل الساعة التي أهداها إياها. . . لعلمه أن حبيبته لا تحسب الوقت متى ما غلبها النوم. . . اتصالاته الليلية. . . التي اضطرت رفيقتها بالغرفة أن تصحو على نغماتها . . . وتحكي تفاصيلها لنا صباحاً. . . وتتوعدها . . . لكن لامجيب . . . كانت تشقيها الأرقام بين موعد العودة وبين موعده. . . فتقاسمت العام نصفين. . . النصف الأول كان ضمن ما تحسب له . . . العودة للوطن. . . وقلبه. . . ! ! ! والنصف الأخير منه أنا أحسب أيامه. . . وكم أزعجني إلحاحها. . . وهي تتذمر مني . . . و كأني كنت أملك حسم الأرقام لحسابها. . . ! ! ! أذكر آخر ليلة لنا هناك. . . كلنا كنا ننتظر الصباح. . . كنا نحكي. . .نتذمر. . .ونتخيل شوقنا للغربة. . . مثلما نشتاق الآن للوطن. . . كانت هي بعالمها خاص. . . تنتظر الغد . . . وكم طال بها هذا الإنتظار. . . وتعد نفسها أنها لن تغادره بعد الآن . . . إلا ويدها تتأبط يده. . . كنا نغمزها مازحات. . . أنتِ أول من ستسبقنا إلى القفص الذهبي. . وكنا نصدقها القول. . . هناك ستجدين فهد حتماً . . . فالفهود. . . لتعيش بيننا يجب أن تعيش بالقفص. . . أذكر أنها قذفتنا بالوسادة. . . مرددة. . . سيسكن قفصي الصدري وللأبد. . . عدنا للوطن. . . كنا نلتقي بين الحين والآخر. . . كانت هناك بيننا. . . لكنها لم تعد تذكر اسمه. . . حتى ذات يوم سألتها. . . ما أخباره . . . سجين قفصك الصدري. . . إبتسمت بمرارة. . . تزوج. . . ! ! ! كيف؟ متى؟ وممن؟ ولماذا؟ آلالاف الأسئلة انسكبت على عقلي. . . ولم أجد لها إجابة سوى النصيب. . . و أن الحكاية أكبر منها . . . ومنه. . . ! ! ! مرت السنين. . . ولم تنسى هي. . . ولم ينسى هو. . . لازال يبعث بحبه. . . ليعبث بحياتها. . . وكأن استحل قلبها لعذابه فقط. . . هي بعد أيامٍ قلائل ستغادر لخارج الوطن. . . غير متأبطة يده. . . متأبطة حقيبة سفرها. . . لتطلق سراح قلبه من قفصها. . . وتبدأ من جديد. . . وتنسى هذا الفصل من رحلة عمرها وتمضي للأمام. . . ! ! ! هي تفاصيل عشتها معها. . . عاصرتها. . . فكانت أول ما فتحت عيني من حكايات. . . وكانت أول ما رأيت من حب. . . من عذاب. . . من قوة لنسيان كل شئ. . . ! ! ! صديقتي اليوم. . . تضحك من أعماقها. . . تبتسم بثقة. . . وتحلم بكيانها. . . وتعلم أن السماء رسمت لها قدراً أجمل . . . و أن الأمور ستسير للأفضل. . . كما اعتادت أن تفعل. . . ! ! ! مع خالص حبي لها. . . ولقلبها الخاوي على عروشه. . . الملئ بكل حب العالم. . . إلا حبه. . . ! ! ! صديقتها. . . روزري لقلبك:omaniyat.net: ![]() و حسمت صديقتي أمرها. . . واختارت طريقها. . . ولن تعود. . . ! ! ! |
مشاركة الموضوع: |
|
![]() |
||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
قصة حبي مصورة اهديها لكم اصدقائي العمانية | pcac | قصص حقيقية | 5 | 29/06/2011 10:32 AM |
حط عنوان لصورة | هدوء انثى | غرائب وعجائب وصور عامة | 20 | 21/05/2011 05:46 PM |
|